February 28, 2008
February 27, 2008
عنصرية
ولسانك لا تذكر به عورة امرء *** فكلك عيوب وللناس أعين
اعتدنا أن نصف الغرب بالعنصرية... فهم ينظرون بتعال للعرب والمسلمين والزنوج والهنود وكل من هو مختلف عنهم...
فتجد أن فى مفهومهم اللاتينوأمريكى تاجر مخدرات أو قاتل مأجور... والإيطالى عضو فى المافيا... والألمانى نازى حتى ولو كان من مواليد القرن الواحد وعشرين والزنجى مدمن مخدرات وقاتل محترف...
نعيب على الغريين ونصفهم بالعنصرية فى حين أن العنصرية صارت مذهبنا وديننا فى ثقافتنا العربية....
فتجد الصعيدى والحمصى (نسبة لحمص السورية) مرادف للساذج الغبى ... المنوفى والدمياطى بخيل... البورسعيدى مريض بداء الكذب... اللبنانية أكيد ماشية على حل شعرها.... المصرية أكيد رقاصة... والمصرى ديوث... واللبنانى نصاب... والخليجى مريض بالشراهة الجنسية... والسودانى والصومالى معدم جوعان
ولأننا لا نمتلك ألة إعلامية كالأمريكية مثلا، فإننا نستعيض عن هذه الألة بألة النكتة العربية
مرة واحد صعيدى...
مرة واحد منوفى...
مرة واحد سودانى...
حمصى...
*(الحجرات - 11)*
دعونا نطلق حملة من هنا... من هذه المدونة لنبذ العنصرية فيما بيننا ... دعونا لا نلصق الاتهامات ونعممها قاذفين الناس بالتهم والعيوب بالحق وبالباطل...
دعونا نتذكر أنما المسلم من سلم الناس من لسانه ويده
February 18, 2008
عندما يسقط متعب ابن تعبان في امتحان حقوق الانسان
February 17, 2008
February 8, 2008
درب الأربعين
February 5, 2008
هنا دمشق
هكذا أرى ما يجرى بين الشعبين الشقيقين المصرى والسورى ومحاولات الذئب الصهيونى - إسرائيليا كان أو أمريكيا
أو عربيا - لإيغار صدور كل منهما ضد الأخر.. حيثيات هذه الرؤية تتلخص - ولا تنحصر - فيما يلى:
- الدعاية المحرضة ضد حزب الله الشيعى
- نسب حزب الله لإيران بجملة "حزب الله الموالى لإيران" وكما يعلم الجميع فإن إيران هى العدو الحقيقى وليس إسرائيل أو أمريكا لا سمح الله
- العودة للتحريض ضد حزب الله
- نسب حزب الله لسوريا بجملة "حزب الله الموالى لسوريا"
وهكذا فإنه يتم الربط فى عقولنا الباطنة بين سوريا وإيران ويكون أن نضعهما فى نفس الكفة.. كفة الشر
من ناحية أخرى لا أستطيع أن أهضم فكرة أن الحديث المحموم عن أفضلية الدرامة السورية أو المصرية فى مقابل الأخرى، واستدراج الفنانين من كلتا البلدين للإدلاء بأحاديث يشوبها تحفز وعداء للطرف الأخر والذى وصل لحد التراشق بين فناني البلدين وتبادل الاتهامات ... لا أستطيع أن أهضم فكرة أن هذه الحملة وليدة صدفة أو أنها وليدة التنافس الشريف...
فالتهليل للدراما السورية على حساب المصرية وتكثيف الحديث عن أنها قد سحبت البساط من تحت أرجل الدراما المصرية يوغر صدورالمصريين ضد السوريين.. فيبدأون فى التصريح والدفاع عن أنفسهم والهجوم على السوريين مما يستفز السوريين بطبيعة الحال.. وتظل هذه المشاعر العدائية تتصاعد بين الشعبين حتى يتبذل ما بينهما بالدم (على رأى زهير ابن أبى سلمى) أو بالسباب (كما هى عادة كل العرب)، وهكذا فعندما يقع المحظور ويقوم الذئب الصهيونى بالهجوم على سوريا من بعد طول تربص، لا يهب الشعب المصرى للدفاع عنه ولا مؤازرته ولا حتى التعاطف معه..
أرى أمامى هذا السيناريو المشئوم وأنا أتحسر على المشاهد التليفزيونية الأرشيفية لزيارة الزعيم المصرى جمال عبد الناصر لدمشق عندما قام الجمهور السورى برفع سيارة عبد الناصر من على الأرض حامليها على أكتفاهم.. وأتحسر كذلك على أيام لم أعشها ولكنى سمعتها بكل فخر حين كان الشعبين المصرى والسورى شعبا واحد فى زمن الوحدة... وأموت قهرا كلما تذكرت ذلك المذيع فى الإذاعة السورية الذى أعلن نبأ هجوم الذئب الصهيونى من قبل على الأراضى المصرية فأنهى بيانه بعبارة "هنا القاهرة"
وكما بدأت هذه المقالة بذكر كليلة ودمنة، أنهيها كذلك بجملة شهيرة من كليلة ودمنة أيضا: